الإمارات تشتري أرقاما قياسية في موسوعة غينيس

نبأ – قالت صحيفة “التلغراف” إن سياسة الإمارات بتلميع صورتها مازالت قائمة، وجديدها  شراء أرقام قياسية جديدة غير مهمة في موسوعة غينيس الدولية.

وأشارت الصحيفة البريطانية في تقرير إلى أن موسوعة غينيس باتت متورطة مؤخراً في اتهامات بـ “تبييض صورة الأنظمة القمعية”، وفي مقدمتها الإمارات.

ولفتت إلى أن الإمارات قامت بتسجيل أرقام لم تكن ذات أهمية، مثل “عدد الأشخاص الذين شاركوا في وقت واحد في دورة تدريبية حول الأمن السيبراني”، وهو رقم قياسي تم تحقيقه في أبوظبي العام الماضي أو عدد التوقيعات التي ظهرت على لفافة في عام 2018، وقد سجلت شرطة أبوظبي هذا الرقم القياسي.

وبحسب ما ورد في التقرير فقد تم تسجيل 526 سجلا للإمارات بعد أن أنفقت الملايين على استشارات غينيس مدفوعة الأجر.

والشهر الماضي، نشرت صحيفة التايمز تقريرا عن الجانب الآخر للموسوعة المتمثل في قبول الأموال لمساعدة الحكومات الاستبدادية على نشر رسائل إيجابية حول إنجازاتها القياسية.

وقد حذرت منظمة هيومن رايتس ووتش من أن الإمارات تستثمر في استراتيجية لتصوير البلاد على أنها تقدمية ومتسامحة وتحترم الحقوق بينما تنفذ سياسة عدم التسامح مطلقا تجاه المعارضة.