قناة نبأ الفضائية نبأ
نبأ – حذّر قائد “أنصار الله” في اليمن السيد عبدالملك الحوثي من مخطط أميركي لقتل أهالي قطاع غزة عبر إنزال المساعدات، كاشفاً عن تصاعد خسائر كيان الاحتلال جرّاء العمليات اليمنية واللبنانية، مشيراً إلى أنّ الولايات المتحدة “في مأزق حقيقي” وأنّ “بريطانيا في وضعيّة سيّئة جداً”.
وقال السيد الحوثي، في كلمة متلفزة مساء الخميس 28 آذار/مارس 2024، إنّ “الأميركي يسعى إلى تحويل عملية إنزال المساعدات إلى إثارة المشاكل، وأصبح دوار الكويت (في مدينة غزة) مسرحاً لجرائم التجويع الصهيوني كل أسبوع”.
وتابع قائلاً: “عملية إنزال المساعدات في قطاع غزة وراءها مخطط أميركي بالتنسيق مع الإسرائيلي على الأرض لقتل الأهالي في أماكن إسقاط المساعدات”،
ولفت الانتباه إلى أنّ “خسائر العدو الاقتصادية هي في تصاعد مستمر، وكان لعمليات حزب الله تأثير كبير على مصانع العدو شمال فلسطين المحتلة”، مشيراً إلى أنّ “حركة العدو في البحر أصبحت نادرة ويحاول أن يموّه إلى أقصى حد، ويحاول أنْ يضلّل إعلامياً ومعلوماتياً”.
واعتبر أنّ “ممّا يشهد على إخفاق العدو وفشله هو استمرار الهجرة المعاكسة من فلسطين وهروب اليهود الصهاينة من هناك”.
وأكد “تنفيذ 10 عمليات هذا الأسبوع بـ 37 صاروخاً باليستياً ومجنّحاً وطائرة مُسيَّرة، حيث تم استهداف 9 سفن هذا الأسبوع ليصل إجمال عدد السفن المستهدَفة إلى 86 سفينة مرتبطة بالعدو الإسرائيلي وأميركا وبريطانيا”.
وفيما شدّد على أنّ “البحرية الأميركية لم تصل إلى هذا المستوى من الإذلال منذ القرن الـ 19 وفق شهادة أحد الضباط الأميركيين”، ذكر أنّ “التعنّت الأميركي في دعم الإجرام الصهيوني والعدوان على بلدنا أدخله في مأزق حقيقي”.
وبيّن أنّ “البريطاني في وضعيّة سيّئة جداً ويحشر نفسه كتابع ذليل مع الأميركي وهو يد من أيادي الصهيونية التي تحرّكها”، واستدل السيد الحوثي بحديث قائد إحدى المدمّرات البريطانية بأنّ “اليمنيين يستخدمون حالياً أسلحة أكثر تقدُّماً وأكثر فتكاً في البحر الأحمر وخليج عدن”، مضيفاً أنّ “قادة في البحرية البريطانية قالوا إنّ إحدى المدمّرات واجهت هجوماً مميتاً بعدد كبير من الطائرات المُسيَّرة”.
ونبّه إلى أنّ “هناك بلداناً عربية ليس فيها أي نشاط أو تحرّك شعبي ملموس نتيجة للدور السلبي لحكوماتها وزعاماتها في كبت الشعوب”.
وخاطب السيد الحوثي الصهاينة بالقول: “جرائمكم حتماً تأخذكم بشكل أسرع إلى طريق الزوال الحتمي الذي توعّدكم الله به في كتبه”.
