نبأ – أثارَت منظمةُ العفوِ الدوليةُ قضيةَ الإخفاءِ القسري للمعتقلِ عبدالرحمن السدحان.
وفي منشورٍ عبرَ منصةِ إكس، أمس، أشارَت إلى المحكمة الجزائية المتخصّصة قضت قبل ثلاثِ 3 سنوات بسَجنِه عشرينَ عامًا على خلفية تغريداتٍ ساخرة.
ودَعت إلى التوقيعِ على عريضةٍ لمطالبةِ السعوديةِ بالكشفِ عن مصيرِه وإطلاقِ سراحِه فوراً.
وفي 12 مارس 2018، ألقت قوات المباحث القبض على السدحان.
وبعد ما يقرب من عامين من الاخفاء القسري، سُمح للسدحان بإجراء مكالمة مع أسرته في 12 فبراير 2020، وعرفت عائلته عنه مرة أخرى فقط بعد عام واحد في 22 فبراير 2021.
في 3 مارس 2021، تم تقديمه لمحاكمة سرية أمام المحكمة الجزائية المتخصصة لإدارة حسابين ساخرين على التويتر.
في 5 أبريل 2021، حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة على السدحان بالسجن 20 عامًا، يليها حظر سفر لمدة 20 عامًا أخرى.