نبأ – أكد نادي الأسير الفلسطيني أن مئات الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي يواجهون جرائم طبية وقتلا بطيئا.
وأشار إلى أن الجرائم الطبية بحق الأسرى الفلسطينيين تصاعدت بعد السابع من أكتوبر / تشرين الأول الماضي، وتسببت في استشهاد أسرى إلى جانب التعذيب والتجويع، وأن المستشفيات والأطباء الإسرائيلين يرفضون علاج الأسرى الفلسطينيين بقرار من وزارة الصحة في حكومة الاحتلال، لافتا إلى ان إدارة السجون لا تنقل الأسرى إلى المستشفيات إلا في الحالات الخطيرة جدا، وهو ما فاقم معاناتهم.
وأضاف أن معتقلي غزة، ومنهم جرحى ومرضى بمعسكرات الاحتلال، يواجهون جريمة الإخفاء القسري حتى اليوم.