نبأ – استُشهد 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، و3 من أحفاده، بمجزرة ارتكبها الاحتلال بقصفه مركبةً كانوا يستقلّونها في مخيم الشاطئ في مدينة غزّة بشمال القطاع.
وأعلن جيش الاحتلال مسؤوليته عن اغتيال أبناء هنية، فيما نقلت “هيئة البث الإسرائيلية” عن مصدر مطلع قوله إنّ “عملية اغتيال أبناء إسماعيل هنية قد تؤثّر سلباً على مفاوضات الرهائن”.
وتلقّى هنية نبأ استشهاد أبنائه وأحفاده خلال زيارته جرحى العدوان على غزّة في أحد مستشفيات العاصمة القطرية الدوحة، ليترحّم عليهم مصرًّا على إكمال زيارته الجرحى.
وقال هنية، عقب الزيارة: “كل أبناء شعبنا وكل عائلات سكان غزة دفعوا ثمناً باهظاً من دماء أبنائهم وأنا واحد منهم. الاحتلال يعتقد أنّه باستهداف أبناء القادة سيكسر عزيمة شعبنا، والعدو واهم إذا ظن أنّه بقتله أبنائي سنغيّر مواقفنا”.
وخاطب الاحتلال قائلاً: “إنّ هذه الدماء لن تزيدنا إلّا ثباتاً على مبادئنا وتمسُّكا بأرضنا ولن تنجح العدو في أهدافك ولن تُسقِط القلاع”، مجدّداً تأكيده أنّ “ما فشل العدو في انتزاعه بالقتل والتدمير والإبادة لن يأخذه في المفاوضات”.
بدوره، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة، في بيان، إنّ “الاحتلال ارتكب هذه المجزرة خلال جولة للعائلة، شملت زياراتٍ اجتماعيةً وعائليةً لمناسبة حلول العيد”، مشدّداً على أنَّ “الجريمة تأتي استكمالاً لسلسلة جرائم الاحتلال المتواصلة بحق المدنيين والأطفال والنساء، على الرغم من الأجواء المقدسّة للعيد”.