شهيد وجرحى وإحراق نحو 40 منزلا في هجوم مستوطنين على قرى بالضفة المحتلة

نبأ – واصل مستوطنون إسرائيليون الهجوم الذي بدأوه، فجر أمس الجمعة 12 أبريل، على قرية المغير شرق مدينة رام الله وسط الضفة المحتلة، والذي أسفر عن استشهاد فلسطيني وإصابة العشرات، بالإضافة إلى إحراق أكثر من 40 منزلا.

وتعمل قوات الاحتلال على مساندة المستوطنين، فأغلقت القرية ومنعت إخراج الجرحى.

وقال رئيس مجلس قرية المغير أمين أبو عليا، إن مستوطنين اقتحموا وحرقوا البيوت وأطلقوا النار بكثافة على أهالي القرية، ما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات.

وفي قرية دير أبو فلاح المجاورة، شمال شرق رام الله، قالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا” إن 4 فلسطينيين أُصيبوا بجروح مختلفة في هجوم مستوطنين مسلحين على مدخل القرية، في وقت أحرقوا فيه عددا من السيارات.

وقد حذرت فصائل فلسطينية من عواقب الهجمات على القرى الفلسطينية بالضفة، ودعت إلى النفير العام والتصدي له، مطالبة المجتمع الدولي بفرض مقاطعة وعقوبات شاملة على جميع المستوطنات والمستوطنين.

وقالت حركة حماس في بيان: “في الوقت الذي يواصل فيه جيش الاحتلال المجرم حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، تُطلق حكومة الإرهاب الفاشيّة العنان لقطعان المستوطنين لمهاجمة القرى والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية”.

وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بالوقوف عند مسؤولياتهم، والتحرك العاجل لوقف ما يتعرض له أهالي الضفة المحتلة من جرائم وانتهاكات على يد جيش الاحتلال ومستوطنيه.