نبأ – أشارت حركة المقاومة الإسلامية – حماس، إلى أن المشاهد المروعة للمقبرة الجماعية الجديدة التي تم اكتشافها اليوم في إحدى باحات مجمع الشفاء الطبي، وتضم عددا من جثامين الشهداء المتحللة، والتي قام الاحتلال بمواراتها تحت التراب بجرافاته العسكرية، قبل انسحابه من المجمّع، تؤكّد من جديد، أنه لا حدود لهذه الفاشية الصهيونية المقيتة، والمستمرة في ممارساتها.
وشددت على أن الاحتلال استغل الصمت الدولي المشين عن انتهاكاته للقانون الدولي، ولحرب الإبادة في قطاع غزة.
وقالت: “إن هذه السلسلة غير المنتهية من الفظائع، والتي تُكتَشَف في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه، من مقابر جماعية، وآثار لحالات إعدام، ومئات الجثامين التي لا تزال تحت الأنقاض، والدمار الهائل الذي طال المجمع وأقسامه، هي برسم المجتمع الدولي ومؤسساته السياسية والإنسانية والقضائية وعلى رأسها محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية، كجرائم حربٍ موصوفةٍ وموثّقة، وإن المطلوب من هذه المؤسسات أن تُفعِّل دورها بإخضاع قادة هذا الكيان المارق للمحاسبة فورًا”.