نبأ – أكد أمين سر المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، ياسر الحوري، “جدّية المجلس في تحذيره الأخير من أيِّ تصعيد أميركي عدائي ضد أمن واستقرار اليمن”، مشيراً إلى أنّ “تداعيات ذلك لن تقف عند الحدود اليمنية”.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ” عن الحوري قوله، اليوم الأربعاء 1 أيار/مايو 2024، إنّ “هذا التحذير جاء استجابة لتوجيهات قائد أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي بهدف دعم وتثبيت المعادلة التي فرضتها القوات اليمنية على أرض الواقع خلال معركة البحر الأحمر، ومواجهتها للعدوان الأميركي – البريطاني ومساندتها لفلسطين في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم على غزة المدعوم من أمريكا والغرب”.
وحذّر من أنّه “في حال عدم الأخذ بعين الاعتبار بهذا التحذير فإنّ الرد سيكون قوياً ومفاجئاً وخاصة أنّ القوات المسلحة اليمنية ترصد وتتابع كل التحضيرات والتحرُّكات المشبوهة من قِبَل العدو”.
وذكّر الحوري بنصيحة رئيس المجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط، للنظام السعودي بـ |تغليب مصلحة بلاده الوطنية على المصلحة الأميركية”، معتبراً أنّ “هذه النصيحة تأتي من منطلق حرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى على السلام في المنطقة، خاصة وهناك تفاهمات مشتركة لتنفيذ جميع الملفات المُتَّفَق عليها مع الجانب السعودي وفق خارطة الطريق”.
وقال: “يجب على السعودية إذا كانت تريد السلام أنْ تمضي قُدُماً في مسار السلام الذي تضمَّنته خارطة الطريق ووافقت عليه من قَبْل ومن دون تلكؤ، أو تقديم خطوة وتأخير أخرى”، وطالبها بـ “العمل على تنفيذ جميع الاستحقاقات ومن أهمها تحسين الظروف المعيشية لأبناء الشعب اليمني التي تأثَّرت سلباً جرّاء الحرب”.