حمدان خلال مؤتمر صحافي في بيروت يوم 7 مايو 2024 (نبأ)

أسامة حمدان: الكرة في ملعب الولايات المتحدة والاحتلال.. وعملية رفح لن تكون نزهة

نبأ – أكد القيادي في حركة “حماس”، أسامة حمدان، أنّ “الحركة أبدت روحاً إيجابية ومسؤولة وحاولت تذليل العقبات التي كانت تحول دون التوصّل إلى اتفاق”، محذراً كيان الاحتلال من أنّه إذا أقدم على عملية في رفح في جنوب قطاع غزة فـ “لن تكون نزهةً لجيشه”.

وأوضحا حمدان، في مؤتمر صحافي عقده في بيروت مساء اليوم الثلاثاء 7 أيار/مايو 2024، أنّ “الاتفاق الذي وافقت عليه حماس يمثّل الحد الأدنى الذي يستجيب لمطالب شعبنا ومقاومتنا، ويؤمِّن القضايا الرئيسة المتمثِّلة بوقف العدوان بشكل دائم وانسحاب الاحتلال”.

ولفت الانتباه إلى أنّ “الاتفاق يمثّل إجماعاً وطنياً لكل قوى المقاومة وتعبيراً صادقاً عن تطلُّعات شعبنا وحقوقه المشروعة”، مشيراً إلى أنّ “موافقة حماس على الاتفاق برغم تهرّب (رئيس حكومة الاحتلال بنيامين) نتنياهو من الوصول إليه يضع الإدارة الأميركية أمام استحقاق التخلّي عن انحيازها”.

وقال: “الحركة كانت على تواصل مع كل فصائل المقاومة، وعلى رأسها حركة الجهاد الإسلامي ممثَّلةً بالأمين العام زياد النخالة، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ممثَّلةً بنائب الأمين العام جميل مزهر”.

وأضاف أنّ “توجيه قيادة الحركة وفدها المفاوض التوجّه من الدوحة إلى القاهرة، برئاسة خليل الحية تؤكد جدّية موقفها في التعاون الإيجابي مع الوسطاء”.

وفيما اعتبر أنّ “موافقة حماس وضعت نتنياهو أمام هزيمة سياسية وخسارة استراتيجية”، نبّه إلى أنّ “اقتحام جيش الاحتلال معبر رفح محاولة مكشوفة لتخريب جهود الوسطاء لإنجاز اتفاق وقف العدوان على شعبنا”.

وفي حين جزم بأنّه “إذا شنّت إسرائيل عملية عسكرية في رفح فلن تكون نزهة لجيشها الذي سيخرج مدحوراً كما في كل المناطق التي دخلها في قطاع غزة، وأذلّته فيها المقاومة الفلسطينية”، شدّد حمدان على أنّ “الكرة الآن في ملعب إسرائيل والإدارة الأميركية لأنّ النص الذي وافقنا عليها اعتمدته واشنطن”.