نبأ – قال رئيس دائرة العلاقات الوطنية في الخارج في حركة حماس علي بركة إن حركة حماس وفصائل المقاومة كانت قد اجتمعت في بيروت، بحضور القائد صالح العاروري قبل استشهاده، ووضعت محددات ترتكز على أن أي اتفاق حول وقف إطلاق النار في غزة يجب أن يفضي لوقف شامل، والانسحاب الكامل وعودة النازحين إلى شمال القطاع، إعادة الإعمار وإبرام صفقة تبادل.
وحول اتفاق وقف إطلاق النار، قال بركة إن الطرفين المصري والأميركي قدما تفسيرا شفويا لمعنى “الهدوء المستدام” دون أن يقبلا بإدراجه خطيا في الاتفاق، وقد رفضت حماس هذا الأمر، وشددت على أنها لن توقع دون توضيح، وعليه جرى تدوينها على أساس وقف “العمليات العسكرية” بشكل دائم.
واعتبر في حديث إذاعي أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لم يعجبه موقف حماس وموافقتها على الاتفاق، فعمد للهجوم على رفح لخلق صورة نصر، موضحا أن وقف الحرب أصبحت قضية شخصية بالنسبة لنتنياهو وبالتالي نهايتها تعني هزيمته، لافتا إلى أن الاحتلال لم يحقق شيئاً سوى ارتكابه المجازر بالأطفال والنساء والأطباء والمستشفيات.
وأكد بركة أن قوات الاحتلال لم تدخل مدينة رفح إلى الآن، وأن الطرف الأميركي أبلغ الوسطاء أن بايدن سينفذ الاتفاق، وأنه سيكون هناك التزام عربي دولي بإعادة الإعمار.
وأكد القيادي في حماس أن “الجيش الإسرائيلي” بعد 7 أكتوبر ليس كما بعده.