نبأ – جدد مجلس النواب اليمني إدانته واستنكاره للصمت العربي والإسلامي إزاء جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي، وليس آخرها في رفح جنوبي غزة.
وحذر، في بيان صادر عنه أمس الثلاثاء، من عواقب التهديدات التي يطلقها الاحتلال باجتياح رفح، ما ينذر بكارثة ومحرقة تهدد حياة أكثر من مليون و200 ألف فلسطيني، وهو ما تؤكده تقارير المنظمات الدولية المعنية بالشؤون الإنسانية.
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والتحرك العاجل لوقف المجازر وحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وأكد المجلس على موقف اليمن الثابت والمساند لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والعيش في سلام وأمان على أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ودعا مجلس النواب من العاصمة صنعاء البرلمانات والاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية والمجتمع الدولي وأحرار العالم والدول والمنظمات الإقليمية والدولية إلى سرعة اتخاذ موقف حازم وواضح ووقف التصعيد العسكري الحالي وردع الاحتلال عن ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وطالب بسرعة تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة في الاعتداءات والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني في غزة، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم المروعة واتخاذ إجراءات فعّالة لوقف اجتياح مدينة رفح وإيقاف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض أبناء الشعب الفلسطيني.