نبأ – قالت صحيفة “نيويورك تايمز” إنّه “بعد مرور 7 أشهر على الحرب أصبح بقاء رئيس حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، رمزاً لفشل الحرب الإسرائيلية”.
وذكرت الصحيفة، اليوم الأحد 12 أيار/مايو 2024، أنّه “حتى في الوقت الذي يسعى فيه المسؤولون الإسرائيليون إلى قتل السنوار اضطروا إلى التفاوض معه ولو بشكل غير مباشر”.
وأضافت أنّ “السنوار لم يظهر كقائد قوي الإرادة فحسب، بل كمفاوض داهية نجح في إحباط انتصار إسرائيلي في ساحة المعركة، بينما يُشْرِك المبعوثين الإسرائيليين على طاولة المفاوضات”.
وتابعت قولها: “بالنسبة إلى المسؤولين الإسرائيليين والغربيين، برز السنوار على مدار هذه المفاوضات، كخصمٍ شرس ومشغِّل سياسي ماهر قادر على تحليل المجتمع الإسرائيلي. يبدو أنه يكيّف سياساته وفقاً لذلك”.
ولفتت الانتباه إلى أنّه “أثناء وجوده في السجن، تعلّم السنوار اللغة العبرية وطوّر فهماً للثقافة والمجتمع الإسرائيليين”.