نبأ – رغم أوراق الضغط العديدة التي تملكها السعودية على رأسها سلاح النفط إلى الموقع الجغرافي، إلا أنها تمتنع عن استخدام أي من تلك الأوراق لصالح وقف العدوان الإسرائيلي عن قطاع غزة.
الموقف السعودي أمام فداحة المجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بشكل يومي في القطاع المحاصر، وسط تقارير تؤكد مضيها قدما في ملف تطبيع العلاقات مع الاحتلال برعاية أميركية، يدين السعودية في الأساس.
ولم يكن كلام وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بعيدًا عن هذا السياق، خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية الـ33، والمزمع عقدها في البحرين الخميس في السادس عشر من مايو الحالي، حيث اكتفى باستنكار المجازر الإسرائيلي وخرق تل أبيب للقوانين والأعراف الدولية، مضيفا أن غياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية، فاقم من حجم الكارثة الإنسانية.
الجدير بالذكر أن السعودية عقدت مسبقًا عدة اجتماعات لوزراء الخارجية العرب بدافع إنهاء الحرب وحماية المدنيين والسماح بإيصال المساعدات، لكن جميع هذه العناوين لم تكن أكثر من حبر على ورق.