نبأ – نقلت صحيفة “هآرتس” العبرية عن ضابط رفيع المستوى في جيش الاحتلال قوله، اليوم الأربعاء 15 أيار/مايو 2024، إنّ “العمليات الأخيرة أظهرت أنّ تقديرات الجيش ليست صحيحة في ما يتعلّق بالبنية التحتية لحماس”.
وأشار الضابط الإسرائيلي إلى أنّ “حماس تعيد تأهيل نفسها مجدّداً في مناطق أخرى في غزة، وإسرائيل في حرب تعليمية معها لأنّها غيّرت من تكتيكات الحرب مؤخراً، وباتت تركز أكثر على تفخيخ المباني خاصةً في عمليات جباليا” في شمال قطاع غزة.
واعترف الضابط أنّ جيش الاحتلال “يشعر بالإحباط من الرشقات الصاروخية التي تنطلق من جباليا”.
بدوره، حذّر اللواء احتياط في جيش الاحتلال، إسحاق بريك، حكومة بنيامين نتنياهو من أنّ “استمرار الحرب سيؤدّي حتماً إلى انهيار جيش الاحتياط والاقتصاد، خاصةً وأنّ كارثة عدم اتخاذ قرار بشأن اليوم التالي سيؤدي لمزيد من القتلى في صفوف الجيش”، بحسب “هآرتس”.
وفيما جزم بأنّ “دخول رفح سيكون المسمار الأخير في نعش قدرة إسرائيل على إسقاط حماس”، أكد أنّ “الجيش عاجز عن إبعاد حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني” في جنوب لبنان.
وتابع قوله: “علينا الاعتراف بأنّ جيشنا لا يملك القدرة على إسقاط حماس حتى لو طال أمد الحرب، ولا فائدة من الاستمرار فيها”.