نبأ – أكد سفير الولايات المتحدة في الكيان الإسرائيلي جاك ليو أنه ستكون فترة هدوء في غزة خلال الفترة المقبلة، كما ينبغي أن يكون هناك نقاش حول مستقبل الحكم الفلسطيني.
وفي مؤتمر استضافه معهد الديمقراطية الإسرائيلي للأبحاث في 21 مايو، قال ليو: “بمجرد الاتفاق، سيكون جزءًا من صفقة واسعة يتم تقديمها لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليقرر ما إذا كان سيقدم تنازلات من أجل تطبيع العلاقات مع المملكة”.
من جهته قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية تال هاينريش: “بالطبع نريد توسيع دائرة السلام. لا نخجل من هذا.. (لكن) أي مبادرة سلام تعرض أمن إسرائيل للخطر لا تعتبر سلاما حقيقيا”.
وتأتي التصريحات الإسرائيلية في سياق الترويج لمثل هذه الجائزة الدبلوماسية مقابل تطبيع العلاقات مع السعودية، وسط استمرار الحرب على لأكثر من سبعة أشهر في قطاع غزة.
وفي المقابل، تروج السعودية للتطبيع مع الاحتلال على أنه خلاص للفلسطينيين، بالنظر إلى الاتفاق على وقف النار في غزة، والواقع أن الرياض تقامر على حقوق الشعب الفلسطيني لتحقيق ضمانات أمنية وإنشاء برنامج نووي.