أخبار عاجلة

الحصيلة | قراءة في المشهد السياسي الإيراني بعد استشهاد “رئيسي” و”عبد اللهيان”

نبأ – ضيف استديو:

حسان عليان – محلل سياسي

***

من تبريز إلى قم ثم العاصمة الإيرانية طهران فمدينة مشهد، حيث سيُوارى الشهداء في الثرى، إلى جانب مرقد الإمام علي ابن موسى الرضا، هكذا ستمضي جثامين شهداء طائرة الرئاسة الإيرانية إلى مثواها الأخير.

تشييع مهيب تشهده إيران بمختلف محافظاتها للشهداء؛ الرئيس الإيراني الراحل السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبداللهيان ورفاقهما الذين ارتقوا في حادث أفجع الجمهورية الإيرانية والعالم.

عزاء امتد على مساحة بلد فقد رجالا من أهم رجالات السياسة والديبلوماسية وأكثرها قربا من الشعب، الذي رغم حالة الحزن والصدمة، يحاول بحزم قيادته وإصرارها على المضي قدما في تنظيم شؤون البلاد، لملمة الألم والتحضير لانتخاب رئيس جديد للبلاد.

إذا صاحب سياسة حسن الجوار السيد رئيسي، وسيد الديبلوماسية والحنكة السياسية أمير عبد اللهيان إلى مثواهما الأخير.

فأي صورة يعكسها تشييع بهذا الحجم؟

هل سيؤثر غيابهما على المشهد السياسي الإيراني؟ وأي أفق سياسي ينتظر إيران؟