نبأ – قال مركز الأبحاث الأميركي ريسبونسبل ستيت كرافت إنه يجب على إدارة الرئيس جو بايدن وقف مباحثات الاتفاق الأمني مع السعودية، مستغربا استمرارها في ظل وجود أدلة جديدة على تورط حكومة الرياض بهجمات 11 سبتمبر التي استهدفت أبراج التجارة العالمية في نيويورك ومبنى وزارة الدفاع الأميركية – البنتاغون.
وفي مقال تحليل، أشار إلى وجود أدلة جديدة تظهر أن بعض المسؤولين الحكوميين في السعودية، الذين ظهر تورطهم في الهجمات، هم في الحقيقة أكثر تورطا مما كان معروفا سابقا، بحسب إيداع جديد في دعوى قضائية رفعتها عائلات الضحايا، يؤكد أن عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي تلقت دعما كبيرا من أعضاء الحكومة السعودية خلال مرحلة الاستعداد للهجمات.
واستند المركز البحثي إلى مقال تحليلي بصحيفة “ذا أتلانتيك” لرئيس الأكاديمية الأميركية في برلين دانيال بنجامين، وزميل معهد كوينسي ستيفن سيمون حيث أكدا أن المسؤولين السعوديين لم يكونوا مشغلين للعناصر الإرهابية فقط بل اتخذوا من السفارة السعودية في واشنطن مركزا لتدبير المؤامرة والهجمات، ما يعطي الإدارة الأميركية سببا لوقف بحث الاتفاق الأمني مع السعودية.
وهاجم المركز فشل الإدارة الاميركية في محاسبة المسؤولين السعوديين على دورهم في الهجمات، والتساهل المستمر من قبل الإدارات المتعاقبة على مدى العقدين الماضيين، ما يجعل الأمر أكثر بغضا، ولا يغتفر.