نبأ – تحدث الأمين العام لحزب الله في لبنان السيد حسن نصرالله، اليوم، في ختام تقبل التعازي بوفاة والدته، شاكرا كل من تقدم بالتعازي من لبنان، فلسطين، سوربا، العراق، إيران، باكستان، الهند، تركيا، اليمن، البحرين، الكويت، مصر، تونس، موريتانيا، والعديد من الدول الأفريقية، الأردن، المغرب، جيبوتي، والجاليات اللبناية في دول الاغتراب، معتذرا عن عدم حضوره في العزاء بشكل مباشر بسبب الظروف التي يعرفها الجميع.
وقبل ختام كلمته، تطرق السيد نصرالله إلى المجازر الإسرائيلية في رفح حيث أكد أنها دليل جديد على وحشيّة العدو وغدره وخيانته، وأنها أزالت كل مساحيق التجميل الكاذبة التي كان الهدف منها تقديم الكيان الإسرائيلي كيانا مؤدبا، لافتا إلى أن مجازر رفح يجب أن توقظ الساكتين والغافلين في العالم.
وقال للمسؤولين الإسرائيليين :”أنتم الوحوش.. المشهد في غزة مهول مروع، أجساد محترقة أطفال قطّعت رؤوسها”. وشدد على أن العدو الإسرائيلي بلا ضمير أو ضوابط وأسوأ من النازيين.
وللمطبعين، سأل الأمين العام لحزب الله، مع من ستطبّعون؟ مع هؤلاء الخونة الذين لا حدود لإجرامهم؟!.
وأوضح أن النفاق الأميركي بخصوص رفح أدى دورا كبيرا في الأسابيع الماضية.
ولفت السيد نصرالله إلى أن محكمة العدل الدوليّة طالبت بوقف العدوان قبل أيام، فكان الجواب الغارات العنيفة، داعيا إلى إدانة هذه المجازر المروعة، وأن نكون سببا قويا للضغط من أجل رفع الحرب والعدوان عن أهل غزة.
وأكد السيد نصرالله على وجوب أن تكون المجازر عبرة لكل من يراهن على المجتمع الدولي والقوانين الدولية من أجل حماية لبنان.
وقال: “ما يحمي لبنان هو المقاومة، سواعدنا وبنادقنا، شعبنا وتضحياتنا ودماء شهدائنا، لم تحمينا بيانات الاستنكار والشجب. انظروا الى المجتمع الدولي وهو عاجز وضعيف ويكتفي بإصدار بيانات القلق والاستنكار”.