نبأ – قالت الباحثة الإسرائيلية، والرئيسة التنفيذية لغرفة التجارة بين كيان الاحتلال ودول مجلس التعاون الخليجي نيريت عوفير، إنها كرست حياتها لكسر الجليد بين تل أبيب والدول العربية في الشرق الأوسط، لافتا إلى أنه لا شيء سيوقف مسار التطبيع بين السعودية والكيان الإسرائيلي.
وفي مقابلة أجرتها معها “صحيفة جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، بعد عودتها من مؤتمر أمني عُقد في السعودية حيث قدمت براءات اختراع لشركات أمنية إسرائيلية، قالت في رد على سؤال يتعلق بهويتها، وهل يعرف المنظمون لهذه المؤتمرات أنها إسرائيلية: “بالتأكيد يعرفون أنني إسرائيلية، وأحيانا أسافر بجواز سفري الإسرائيلي”.
وأوضحت الباحثة الإسرائيلية أنه في البداية لم تتمكن من الإفصاح عن ذلك، ولا عن زياراتها إلى الرياض إلا أنها في الوقت الحاضر يتم تشجيعها أكثر للترويج لهذه الزيارات.
وأضافت أنها ترأست أول وفد تجاري إسرائيلي إلى السعودية، ضم 12 رجل أعمال للمشاركة في مؤتمر تكنولوجي، مؤكدة رضاها عن الزيارة حيث حظي الوفد بحفاوة واهتمام بالغين من السعوديين.
وتابعت أنها في يناير 2021 ، أحضرت وفدين رياضيين من الكيان الإسرائيلي إلى السعودية.
وكشفت عوفير أن أول وفد إسرائيلي علني وصل إلى السعودية كان بعد السابع من سبتمبر قبل شهر واحد من طوفان الأقصى ، حيث حطت آنذاك خمس شركات إسرائيلية متخصصة بالأمن السيبراني في الدمام.
وختمت أن الحال كان كهذا مع الإمارات قبل توقيع اتفاقيات أبراهام.