نبأ – قال مهندسون معماريون ومخططون حضريون وأكاديميون إن ذا لاين، المشروع الضخم الذي أطلقه ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في إطار خطة تنوع الاقتصاد بعيدا عن النفط، يمكن أن يفتقر إلى الاهتمام والتنوع.
وقالت منى لوفجرين، الشريكة في شركة الهندسة المعمارية الكندية ديالو، في حديث لـ “بيزنس إنسايدر” إنه يمكن أن يكون الخط مكانا للزيارة والتجربة لكن في المقابل البشر غير مهيئين ولا يمكنهم العيش في مثل هذا الهيكل، في إشارة لمدينة ذا لاين، عدا عن أن تكرار البنية التحتية ومجموعة الأجزاء سيكون رتيبا ، ويفتقر إلى الطابع الفريد الذي تقدمه المدن الأخرى.
وأشار خبراء إلى أن التحدي الآخر في تصميم نيوم بشكل عام هو الاعتماد المفرط على التكنولوجيا ونظام النقل العام، محذرين من أنه إذا حدث خطأ ما ، فسوف ينهار النظام بأكمله.
بدوره قال أنيربان أدهيا ، أستاذ الهندسة المعمارية والتصميم الحضري في جامعة لورانس التكنولوجية، إن التجربة البشرية في تطوير خطي صارم يمكن أن تفتقر إلى الاهتمام والتنوع.
وختم موقع بيزنس إنسايدر المقال قائلا إنه وعلى الرغم من التصريحات عن الاستدامة، إلا أن جدران “ذا لاين” الضخمة ذات المرايا يمكن أن تكون ضارة بيئيا من حيث اكتساب الحرارة غير الضروري داخل الهيكل بالإضافة إلى كونها ضارة لمسارات الطيران لمليارات الطيور المهاجرة. وقال إن القضية الكبرى هي: “من يريد فعلا العيش في مثل هذه “المدينة”؟
وكان تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال قد كشف عن تحديات تواجه “نيوم”، مستندا إلى وثائق داخلية ومقابلات، مؤكدا أن محمد بن سلمان يهدر الأموال على المشروع الذي يحتوي على عيوب خطيرة في تصميمه.