نبأ – أعلن القيادي في حركة “حماس” أسامة حمدان، يوم الثلاثاء 4 حزيران/يونيو 2024، عن أنّ الحركة “لا توافق على اتفاق لا يؤكد وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب من قطاع غزة وإنجاز صفقة تبادل”.
وأكد حمدان، في مؤتمر صحافي عقده في بيروت، أنّ “الرد الإسرائيلي لا يتفق مع الموقف الذي تحدث عنه الرئيس الأميركي (جو بايدن) في خطابه بخصوص وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الشامل من قطاع غزة”.
وأضاف أنّ “الرد الإسرائيلي على المقترح الذي وافقنا عليه في 6 مايو يتكلّم عن فتح باب المفاوضات في كل شيء ومن دون نهاية”، قائلاً: “إذا لم يكن هناك موقف واضح من العدو الإسرائيلي بوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب شامل من غزة فلن نوافق على المتقرح، وهذا ما أبلغناه للوسطاء”.
وذكّر بأنّ ما قاله الرئيس الأميركي بالنص هو: الوسطاء يضمنون بقاء المفاوضات إلى ما لا نهاية حتّى يتفق الطرفان، وهذا يؤكّد أن الاحتلال لا يريد إلّا مرحلة واحدة يأخذ فيها الأسرى ثمَّ يستأنف عدوانه وحربه على شعبنا”، مشدداً على أنّ “الاحتلال لا يريد وقف إطلاق النَّار ولا يريد التوصّل إلى نتائج”.
من جانب آخر، أشار حمدان إلى أنّ “الاحتلال يواصل التصعيد ضد الأسرى في السجون والرهائن المختطفين في معسكرات الاعتقال”، مشيرا إلى أنّ “عدد الأسرى منذ 7 أكتوبر (تشرين أول 2023) وصل إلى 9500 وهم يتعرّضون لجحيم من التجويع والاذلال والتنكيل وتكسير عظامهم وأطرافهم”.
ولفت الانتباه إلى أنّ “تقارير (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) “أونروا” تؤكد إرسال الاحتلال 225 جثماناً في 3 حاويات منذ كانون أول/ ديسمبر (2023) لشهداء شعبنا ممن تم اعتقالهم”.
وقال: “هناك تجاهل تام لمأساة الأسرى الفلسطينيين مقابل اهتمام غربي كبير بأسرى الاحتلال، ما يؤكد الانحياز الأعمى إلى الاحتلال”.