نبأ – لا تزال أعداد قتلى المهاجرون على الحدود مرتفعة، رغم تقارير حقوق الإنسان التي دانت السعودية واتهمتها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
أدلة جديدة كشفها موقع reliefweb تشير إلى أن سلطات الحدود السعودية على حدودها الجنوبية مع اليمن تواصل استخدام الأسلحة الحية لإطلاق النار بشكل عشوائي على الإثيوبيين واليمنيين الذين يعبرون الحدود بشكل غير منتظم.
التقرير الصادر عن الموقع في 5 يونيو الحالي 2024 لفت إلى أن التقارير الأخيرة توثق التجارب المروعة التي لا تنتهي للمهاجرين الإثيوبيين الذين يمرون عبر هذا الطريق بالتفصيل، كما فعلت التقارير التي يعود تاريخها إلى أكثر من عقد من الزمن، مثل تقرير هيومن رايتس ووتش لعام 2019. كما تحدثت تقرير شواطئ معادية و RMMS لعام 2012 (سلف MMC) عن خيارات يائسة للمهاجرين. لكن الموت والتشويه الناتج عن النيران المتفجرة المتعمدة والمباشرة من أسلحة نارية استخدمها حرس الحدود السعوديون هو أمر غير عادي، وحتى عام 2022، يعد انتهاكًا فريدًا وغير مُبلغ عنه على طول الطريق الشرقي.
وأشار التقرير إلى أن وكالات مثل مركز الهجرة المختلطة (MMC) الذي يراقب الانتهاكات ضد المهاجرين الذين يستخدمون “الطريق الشرقي” من القرن الأفريقي (إثيوبيا في المقام الأول) إلى السعودية، على علم، منذ عدة سنوات، أن لقاءات المهاجرين مع سلطات الحدود السعودية يمكن أن تكون خطيرة. وهي تنطوي على الضرب والانتهاكات الجنسية والاحتجاز والترحيل في نهاية المطاف، لكن الأبحاث أشارت إلى تغير مثير للقلق في السنوات الأخيرة.
أثناء إجراء بحث مع المهاجرين العائدين إلى إثيوبيا في عام 2022 لتحديد عدد المهاجرين المفقودين وانتشار الاتجار بالبشر على طول الطريق الشرقي، ظهر ذكر الوفيات والإصابات على طول الحدود السعودية/اليمنية بشكل متكرر في شهادات المهاجرين. غالبًا ما ترتبط الوفيات وحالات الاختفاء واعتلال الصحة والحوادث بالإهمال والابتزاز والاستغلال على أيدي المهربين والمتاجرين وكذلك القوات المسلحة، بحسب التقرير.