السعودية/ نبأ- نقلت صحيفة "الرياض" المحلية، تبرير حجز شركة ارامكو السعودية للأراضي الواقعة على الطريق المؤدية إلى مطار الملك فهد بمدينة الدمام والتي أدعى ملاكها والقائمون عليها أن أرامكو احتجزتها بعد إعلان تقسيمها إلى مخططات بأن هذه المخططات لم يسبق ل»ارامكو» حجزها، معللة ذلك بأنها تقع في الأصل ضمن محجوزاتها قبل البدء في تطويرها من قبل الملاك والترخيص لهم من الجهات المعنية.
وقالت الصحيفة، انه وبعد معاناة لأكثر من 25 عاماً ل15 ألف مساهم في مساحات تتجاوز 200 مليون متر مربع لمخططات تقع غرب مدينة الدمام والقطيف وأطلق عليها سابقاً «محجوزات ارامكو» والتي توقفت عن البيع والشراء بعد قرار مجلس الوزراء عام 1428ه بأن «عند طلب تخطيط أرض واقعة ضمن حدود المنطقة الشرقية تطلب افادة رسمية من وزارة البترول والثروة المعدنية، توضح أن الأرض ليست داخلة ضمن مناطق امتيازات أو محجوزات شركات الزيت أو الغاز أو ضمن مناطق امتيازات ومحجوزات ورخص التعدين» .
وتتمثل محجوزات ارامكو في مساهمات عقارية لمخططات طرحت من قبل شركات في المنطقة وتم تداولها أكثر من مرة على مدى 25 عاماً, وطالب عقاريون في وقت سابق بالتحرك لإيجاد حل جذري ومناسب لجميع المحجوزات والخروج بحل يرضي ملاك ومساهمي هذه المخططات, إلا أن ارامكو السعودية جاء ردها ليكشف ماتم عبر السنوات الماضية وأنها قامت بالاعتراض منذ بداية الترخيص لتلك المخططات».
يشار إلى أن عدد المساهمين في الاراضي الواقعة في الدمام والقطيف «محجوزات ارامكو» يزيد على 15 ألف مساهم في مساحات تتجاوز 200 مليون متر مربع وتداولت هذه المخططات على مدى أكثر من 25 عاماً أكثر من مرة للتوقف عن عمليات البيع والشراء بعد صدور قرار مجلس الوزراء في عام 1428ه والمتضمن إلزام أصحاب المخططات بأخذ موافقة وزارة البترول والثروة المعدنية وعدم وجودها ضمن مناطق امتيازات او محجوزات شركة ارامكو السعودية.