نبأ – أدان المكتب السياسي لحركة أنصار الله في اليمن المجزرة الإسرائيلية الجديدة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقال إن المجزرة تأتي بعد ساعات من إعلان الأمم المتحدة إدراج حكومة الاحتلال في قائمة العار الخاصة بقتلة الأطفال، ما يؤكد أن الكيان الصهيوني مجرد عصابة إجرامية مارقة ليس لها علاقة بحقوق الإنسان أو القانون الدولي.
وأوضح أن المجزرة المروعة تتزامن مع مبادرة التضليل الأميركية لمنح الكيان الإسرائيلي المزيد من الوقت لارتكاب الجرائم بدعم أميركي واضح، مشددا على أن الإمعان في القتل والتوحش لا يمكن أن يثني المقاومة الفلسطينية أو يدفعها للمساومة والتنازل عن الحقوق المشروعة للفلسطينيين.
وأضاف المكتب السياسي لحركة أنصار الله أن هذا التصعيد يأتي فيما أغلب الحكومات العربية والإسلامية متمادية في خضوعها وخنوعها وخذلانها، داعيا الشعوب الحرة إلى مواصلة دعمها وتضامنها مع الشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة وأهلها.