قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، السبت، إن ضابطا في وحدة “يمام”، وهي وحدة المهمات الخاصة في الشرطة، قد قتل، خلال عملية استعادة 4 أسرى لدى المقاومة في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، والتي ارتكب الاحتلال خلالها مجزرة مروعة أدت إلى استشهاد وجرح المئات من المدنيين.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي حدوث اشتباكات مباشرة مع المقاومين في المكان.
تخلّلت العملية أيضا مشاركة أميركية، بحيث أكد مسؤول أميركي أن الوحدة الأميركية الخاصة بـالأسرى الإسرائيليين ساعدت على استعادة الأسرى الأربعة، بحسب ما نقل موقع “أكسيوس”.
وفي تعيبه على إعادة الأسرى، أقر قائد سلاح الجو السابق في “جيش” الاحتلال، إيتان بن إلياهو، بأن هذا الحدث موضعي، وتأثيره ما زال محدودا.
وفي إشارة إلى أنّ العملية لن تؤدي إلى تغيرات استراتيجية في مسار الحرب، شدّد بن إلياهو، خلال حديثه إلى “القناة 12″، على أنّه لا يمكن استنتاج أن حماس ستستسلم بعد هذه العملية، ولا أن الشرق الأوسط سيتغير، أو أن الهدوء سيسود مئة عام”.