قال مسؤول إسرائيلي إن بريطانيا نشرت فريق تجسس داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، ما يكشف الدور السري للمملكة المتحدة ومشاركتها بشكل مباشر في العدوان، بحسب ما نشر موقع “ديكلاسيفايد” البريطاني.
وأقر المسؤول الإسرائيلي بأن الفريق البريطاني يعطي قيمة مضافة للعمليات الاستخبارية، موضحا أن لندن تقدم معلومات استخبارية من خلال عمليات تجسس لا تستطيع “إسرائيل” جمعها بمفردها.
ولفت الموقع أن هذه المعلومات تم تسريبها لـ”نيويورك تايمز” الأميركية، وذكرتها الصحيفة في تقريرها حول العملية الإسرائيلية التي أدت إلى إخراج 4 أسرى إسرائيليين، بعد ارتكاب مجازر كبيرة في النصيرات وسط قطاع غزة.
وأكدت “نيويورك تايمز” أن فرق جمع وتحليل المعلومات الاستخبارية من الولايات المتحدة وبريطانيا كانت موجودة في الكيان خلال الحرب”، مشددةً على أنّ الأفراد البريطانيين كانوا يساعدون الاستخبارات الإسرائيلية في جمع المعلومات المتعلقة بالأسرى وتحليلها.
وفيما يجري حاليا التحقيق مع الكيان الإسرائيلي بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية في المحكمة الدولية، وبينما يسعى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية للحصول على مذكرات اعتقال لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه يوآف جالانت، لفت ديكلاسيفايد إلى أن الوزراء البريطانيين قد يكونون عرضة للخطر من الناحية القانونية مع ظهور المزيد من المعلومات حول دورهم الداعم في العدوان الإسرائيلي على غزة.
وكان “ديكلاسيفايد” قد كشف أن سلاح الجو البريطاني قام بـ 200 رحلة استطلاعية فوق غزة، منذ ديسمبر 2023 حتى مايو الماضي.