الحصيلة | ماذا بعد انتهاء اتفاقية البترودولار؟

نبأ – على وقعِ تطوراتٍ تسيرُ بخطىً متسارعةٍ في المنطقة، ومفاوضاتٍ متعددةِ الأقطاب، أبرزُها تلك الجاريةُ بين السعوديةِ والولاياتِ المتحدةِ الأميركية، سواءٌ بشأنِ التطبيعِ أو الاتفاقِ الأمنيِّ المشترك، تخرجُ إلى العلنِ سلسلةُ تحركاتٍ وخطواتٍ على الصعيدِ الاقتصادي تثيرُ بعضَ التساؤلات..

فتزامنًا مع كلِّ ما سلَف، انتهَت في التاسعِ من يونيو الحالي اتفاقيةُ البترودولار طويلةُ الأمدِ بين الرياضِ وواشنطن والتي وُقّعت عامَ 1974، والتي بموجبِها جرى بيعُ النفطِ السعودي بالدولارِ الأميركي حصراً.

ومع انتهاءِ الاتفاقيةِ، أعلنَت المملكةُ انضمامَها إلى تجربةِ العُملةِ الرقْميةِ التي يقودُها البنكُ المركزيُّ الصيني والتي بالمناسبة تشهدُ نمواً متسارعاً في الشرقِ الأوسطِ وسطَ اهتمامٍ متزايدٍ بها إسرائيلياً.. ناهيكَ عن مشاركةِ السعوديةِ أمس باجتماعِ البريكس الذي عُقدَ في روسيا وما حملَه من رسائلَ خصوصًا لواشنطن.

فهل تكونُ الاتفاقيةُ الأمنيةُ المزمعُ توقيعُها بين السعوديةِ والولاياتِ المتحدةِ بديلاً عن اتفاقيةِ البترودولار؟ هل بإمكانِ الرياض استغلالُ الفترةِ الفاصلةِ بين إنهاءِ اتفاقٍ وتوقيعِ آخرَ واستخدامُها ورقةَ ضغطٍ على إدارةِ جو بايدن لتحقيقِ أكبرِ قدرٍ من المكاسب؟ وكيفَ ستُوازنُ بين التوجّهِ شرقًا وحساباتِها مع واشنطن؟

***

. ضيف استديو:

د. حسن سرور – كاتب سياسي وخبير اقتصادي

. ضيف سكايب:

د. علاء السيد – خبير اقتصادي واستراتشيجي