نبأ – قالت حركة المقاومة الإسلامية – حماس إن الكيان الإسرائيلي يواصل استهدافه الوحشي للمدنيين العزل في قطاع غزة، وينفّذ مجازر جديدة بحق الأطفال والنساء والشيوخ، بقصفِه مربعاً سكنياً في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وباستهدافه خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس ورفح، ما أدى لارتقاء العشرات من الشهداء، في إمعان في جريمة الإبادة المستمرة منذ أكثر من ثمانية أشهر، وتجاهلٍ تام واستخفاف بكل القوانين والشرائع التي تجرّم استهداف المدنيين.
وفي تصريح صحفي لفتت حماس إلى أن هذا المسلسل المروِّع من الجرائم بحق المدنيين، يستدعي تحركاً أكثر فاعلية وجدية من المجتمع الدولي ومؤسساته، يُجبر الكيان على وقف إجرامه وانتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة.
وأكدت الحركة أن الاحتلال وقادته النازيين سيدفعون ثمن انتهاكاتهم، وأن هذه الجرائم لن تُفلِح في كسر إرادة الفلسطينيين، أو ثنيِهم عن المُضِيّ في طريق النضال والمقاومة، حتى كسر العدوان، وطرد الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.