نبأ – أصر مسؤول سعودي رفيع، على عدم الاعتراف بحقيقة فشل موسم الحج 1445 هجرية، بالرغم من إعلان دول عدة وفاة أكثر من ألفٍ ومئتَي حاج بحسب وكالة فرانس برس، حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
الوكالة الفرنسية نقلت عن المسؤول السعودي الجمعة 21 من يونيو الجاري القول: المملكة لم تقصر، وهناك سوء تقدير من الناس، محملاً الحجاج المسؤولية، محاولا عدم الاقرار بالارقام المعلنة وغير النهائية.
يأتي إصرار السعودية على نجاح الموسم، في وقت سلطت فيه وسائل اعلامية غربية الضوء على ارتفاع عدد الوفيات بين حجاج بيت الله الحرام، أكثر من نصفهم من مصر، وفق صحيفة وول ستريت جورنال.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن الكثير من الحجاج حملوا السلطات السعودية أسباب الوفاة ومنها:
ـ عدم وجود محطات تبريد أو مياه كافية.
ـ عدم كفاية المرافق العامة كدورات المياه.
ـ سوء تنظيم حركة المرور، اغلاق طرقات عدة من مزدلفة إلى منى بسبب مرور عدد من المسؤولين، واضرار الحجاج للسير أكثر من 15 كيلو متراً تحتَ حرارةِ الشمس، فضلاً عن غياب أيّ خطة للطوارئِ.
السلطات السعودية بررت فشلها مدعية أن جزءا من المشكلة هو ارتفاع درجات الحرارة، وأن العديد من الحجاج لم يسجلوا رسميا لأداء الفريضة، مع العلم بأنه يحق لكل مسلم الوصول إلى بيت الله دون إذن او تصريح من أي جهة.