نبأ – كشفت الأجهزة الأمنية اليمنية عن اعترافات موسعة لشبكة التجسس الأميركية الإسرائيلية لأخطر مراحل استهداف القطاع الاقتصادي في اليمن.
وجاء في اعترافات الجواسيس الذين تم تصويرهم أن الولايات المتحدة عملت على استهداف الشركات النفطية حيث امتلكت عن طريق جواسيسها المحليين معلومات شاملة عن جميع الشركات بكل أنواعها مما مكّنها من السيطرة التامة على هذا القطاع.
وسعت واشنطن لمحاصرة كل إيراد تحصل عليه اليمن من خلال استهداف المؤسسات الإيرادية كالجمارك، أما الضرائب فلم تكن في مأمن من تلك الإجراءات بفضل المعلومات التي جمعها الجواسيس.
وقال الجواسيس إن الولايات المتحدة استطاعت أن تبني شبكة مصادر واسعة في شركات الاتصالات ما ساهم في منع التطوير وإدخال الأجهزة الحديثة في ظل الحصار.
وتحدثوا عن الاستهداف الأميركي للقطاع الاقتصادي بذريعة الإصلاح حيث تم إغراق السوق بمنتجاتها لتدمير المنتجات الوطنية.
وعن البنك المركزي قالوا إن خطوة نقل البنك المركزي لم تكن الخطوة الأولى لاستهدافه، فقد جمع جواسيس الولايات المتحدة معلومات شاملة عن كل أنشطته وأعماله مما سهل استهدافه بإشراف مباشر من السفير الأميركي.
كما أشاروا إلى الدور الاستخباراتي المستهدف للجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، حيث سعت واشنطن لتوجيه عمل الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ليخدم أجندتها ما ساهم في ازدياد الفساد وسوء الخدمات المقدمة للمواطن، إضافة إلى استهداف الجهاز المركزي للإحصاء، والحرب على العملة، وغيرها.
الأجهزة الأمنية اليمنية تكشف عن اعترافات موسعة لشبكة التجسس الأميركية الإسرائيلية لأخطر مراحل استهداف القطاع الاقتصادي في #اليمن pic.twitter.com/L5D44eWrrq
— غرفة الأخبار (@nabaanewsroom) June 22, 2024