نبأ – أصدرَ المكتبُ السياسي في “لقاءِ” المعارضة بالجزيرةِ العربيةِ اليومَ الإثنين، تقديرَ موقفٍ حول كارثةِ الحجِّ لعامِ 2024، بعنوانْ “الحجُّ الأمريكي.. ليَشهَدوا مصائب”.
واعتبرَ اللقاءُ أنَّ ممارساتِ النظامِ السعودي والإجراءاتِ التعسفيّةَ التي يفرضُها في استئثارِه بإدارةِ شؤونِ الحجّ، تؤكدُ استهدافَه لروحيّةِ وهدفيةِ فريضةِ الحجِّ الإلهيّة، داعياً إلى تأسيسِ إدارةٍ إسلاميّةٍ مشتركة لتنظيمِ شؤونِ موسمِ الحجِّ والعمرةِ والزيارة.
ونبَّه إلى ضرورةِ عدمِ السماحِ بتفرّدِ آلِ سعود بالبقاعِ المبارَكة، واضعاً ممارساتِ النظامِ في سياقِ الانتصارِ للصهاينة، داعياً الأمّةَ الإسلاميّةَ إلى تحملِ المسؤوليةِ في الدفاعِ عن مقدّساتِها، ورفعِ الحيفِ والجورِ عن أقدسِ بقاعِ الأرض.
ووضعَ المكتبُ السياسيُّ في “لقاءِ” المعارضةِ بالجزيرةِ العربية، إنكارَ السلطاتِ السعوديةِ لكارثةِ هذا العام والتكتمَ على تلكَ المجرياتِ المؤلمة، في سياقِ جريمةِ القتلِ العمْد، بما يُوحي بأنَّ الحجَّ بلا تصريحٍ عقوبتُه القتل.
واعتبرَ اللقاءُ أنَّ عسكرةَ الحجِّ هي تسييسٌ له من النظامِ الذي اتخذَ من حظرِ التضامنِ مع فلسطينَ أولوية. وأشارَ إلى أنَّ النفَسَ الطائفيَّ كانَ حاضراً إلى جانبِ تعمّدِ إشاعةِ أجواءِ القمعِ وفرضِ قيودٍ مشدَّدةٍ على الحجيجِ على عكسِ ما قدَّم من تسهيلاتٍ لفعالياتِ الترفيه.