نبأ – خرج ناشطون مغاربة في تظاهرات احتجاجا على عن وصول سفينة حربية إسرائيلية إلى ميناء طنجة المغربي للتزود بالإمدادات، من وقود وطعام وغيرها.
بدورها، اعتبرت “الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع” في بيان، أن غض الطرف عن مرور مثل هذه السفن ليس فقط خرقا لقرار محكمة العدل الدولية إثر الدعوى القضائية التي رفعتها جمهورية جنوب إفريقيا ضد الكيان الإسرائيلي بل تشجيعا له ومشاركة في حرب الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني وتفريطا في سيادة المغرب.
وقالت إن الحكومة المغربية تجاهلت كليا، الرسالة المفتوحة للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، بتاريخ 1 يونيو 2024، بشأن ضرورة تلافي استقبال سفن داخل مناطق تحت السيادة المغربية يمكن أن تحمل متفجرات أو ذخائر أو أسلحة إلى جيش الاحتلال، مشيرة إلى أن ذلك يأتي في سياق المجازر غير المسبوقة، بحق الشعب الفلسطيني التي هزت، وماتزال تهز العالم، والتي أدت إلى استشهاد عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ.
وقالت الجبهة إنه في الوقت الذي يكافح الشعب والجيش اليمني لمنع سفن القتل الإسرائيلية من المرور بباب المندب والبحر الأحمر، وفي الوقت الذي تمنع إسبانيا سفن الإبادة الجماعية من الرسو في موانئها التزاما بالمواثيق ومقررات المحاكم الدولية وتناقض ذلك مع الضمير الانساني، ويدين فيه العالم كله كيان الإجرام وقاداته الإرهابيين، تتورط المغرب بالتواطئ مع القتلة الصهاينة بالترخيص والسماح لسفينة كوميميوت “INS Komemiyut” العسكرية التابعة لبحرية جيش الاحتلال بالتزود بما يلزمها من الوقود والأغذية.
وعبرت عن إدانة شديدة لما يمثل احتقارا وإهانة لمشاعر المغاربة وانتهاكا سافرا للدستور واعتداء صارخا على رصيدهم وميراثهم الحضاري والثقافي. وطالبت بفتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات على من تثبت مسؤوليته عن هذا العمل المدان.
ناشطون مغربيون يحتجون على رسو سفينة إسرائيلية في ميناء طنجة للتزوّد بالوقود والطعام، ويطالبون بفتح تحقيق ومحاسبة المتورطين.#المغرب pic.twitter.com/fyA9uJt0kg
— غرفة الأخبار (@nabaanewsroom) June 24, 2024