نبأ – قال موقع نيوزويك الأميركي إن الولايات المتحدة تستعد لرفع الحظر الذي فرضته منذ سنوات على بيع الأسلحة الهجومية إلى السعودية، وذلك بعد أقل من عام على كشف منظمة هيومن رايتس ووتش أن الجيش السعودي على الحدود مع اليمن يرتكب جرائم قتل ممنهجة واسعة النطاق بحق المهاجرين الإثيوبيين.
ولفت في مقال رأي حمل عنوان “لا محاسبة أميركية للسعودية على جرائمها بل اتفاق دفاعي” إلى أن رفع الحظر على الرغم من عدم المساءلة عن سنوات طولية من ارتكاب السعودية جرائم حرب في اليمن ، وجرائم ضد الإنسانية على الحدود اليمنية السعودية، وانتهاكها حقوق الإنسان لا سيما ما خلص إليه تقرير استخباراتي أميركي حول مسؤولية محمد بن سلمان عن قتل الصحفي جمال خاشقجي، يثبت للقيادة السعودية إمكانية إفلاتها من العقاب.
ونقلت نيوزويك عن منظمة هيومن رايتس قولها إنه على الرغم من حالة القلق من المجتمع الدولي نتيجة الجرائم السعودية، إلا أنها لم تُحاسب على عمليات القتل التي تم توثيقها، خاصة على الحدود مع اليمن.
وأضافت المنظمة الحقوقية إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تنجح فيها السعودية في تجنب المساءلة عن الجرائم الخطيرة.