نبأ – استنكر لقاء المعارضة في الجزيرة العربية إقدام النظام السعودي على إعدام معتقل الرأي عبدالله المحيشي، معتبرا أن بيان وزارة الداخلية السعودية استند إلى اتهامات تطابقت مع ما صدر من عشرات بيانات الإعدامات السابقة بحق معتقلي رأي آخرين، من قبيل المساعدة على ارتكاب جرائم إرهابية مزعومة، إطلاق نار على النقاط الأمنية ورجال الأمن وغيرها من التهم المزعومة في ظل افتقار واضح إلى أدنى مقومات الشفافية وشروط المحاكمة العادلة والنزيهة وضمان التمثيل القانوني للمتهمين.
وفي بيان حول جريمة إعدام النظام السعودي للمحيشي قال لقاء المعارضة إن جريمة الإعدام تزامنت مع ضلوع النظام السعودي في وفاة 1400 حاج بعد فشله في إدارة موسم الحج، وتعمد ترك جثث الحجيج ملقاة لساعات على جوانب الطرق، وعدم توفيره أي من الإجراءات الوقائية.
ولفت إلى أن ما يقوم به سلمان وابنه لا يعفي الدول الغربية الداعمة لهما، معتبرا أنها شريكة فيما يتعرض له الشعب من انتهاكات فادحة، مشددا على أن عمليات الابتزاز المستمرة التي يقوم بها الغرب في ملف حقوق الإنسان لا تعكس جديته وإيمانه، وإنما هي الرغبة في الحصول على المكاسب المادية من انتهاكات النظام.
وأكد لقاء المعارضة على أن القمع الذي يمارسه ابن سلمان ضد الناشطين وأصحاب الرأي السياسي في جميع مناطق الجزيرة العربية، لن يجني منه سوى المزيد من الرفض الشعبي لسياسته والكراهية لحكمه الجائر.
وأوضح أن هذا الشعب الحر وإن كان اليوم مهددا بسطوة البطش والجور الذي لم يسبق لها مثيل إلا أن حركة الشعوب تتجه دوما نحو التحرر والانعتاق ولو بعد حين، وهذا ما يعكسه ازدياد اعداد المعارضين للنظام السعودي في الخارج من شتى المناطق والطوائف والتوجهات.
بيان “لقاء” المعارضة في الجزيرة العربية حول جريمة إعدام النظام السعودي لمعتقل الرأي عبد الله المحيشي pic.twitter.com/opWN4KONTM
— LIQAA Opposition (@LiqaaOpposition) June 25, 2024