نبأ – يواجه مرضى السرطان في قطاع غزة أوضاعا مأساوية صعبة وموتا بطيئا، في ظل استمرار العدوان المتواصل، وحرمانهم من حقهم في الحصول على العلاج، وسط نقص الإمدادات الطبية والدواء والعلاج الكيميائي، واستمرار إغلاق المعابر، إضافة إلى الجوع وعدم توفیر الغذاء.
والدة طفلة مصابة بالسرطان في منطقة الرأس قالت إن ابنتها كانت تتلقى العلاج في مستشفى الرنتيسي لكن اجتياح الاحتلال لغزة وتدمير المستشفى تسبب بتوقف العلاج وتدهور حالتها. وأكدت انه عدا عن عدم توفر العلاج لا تجد الطعام لابنتها التي تبلغ ست سنوات، ووزنها لا يزيد عن عشرة كيلو غرامات.
وأضافت: “أغلب أكلنا معلبات، لا يوجد كالسيوم ولا فيتامينات ولا ماء يصلح للشرب عدا عن معاناة الحرب والقذائف التي لا تتوقف. المجاعة دخلت كل مكان في غزة”.
وأكدت أن عدم قدرتها على توفير الطعام لابنتها بسبب الحرب والحصار واضطرارها لإطعامها مواد حافظة ساهما في تدهور حالتها.
ووثقت مراكز حقوقية وفاة خمسين فلسطينيا، معظمهم من الأطفال، نتيجة الجوع في مدينة غزة وشمال القطاع.