نبأ – أدانت وزارة حقوق الإنسان في اليمن استمرار العدوان الأميركي – البريطاني على البلاد، وانتهاك سيادتها في محاولة للتعتيم على أكبر جريمة إبادة جماعية في العالم يرتكبها الكيان الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في غزة، بدعم أميركي بريطاني.
وأوضحت وزارة حقوق الإنسان في بيان أن استمرار العدوان الأميركي – البريطاني على اليمن، ودعم واشنطن ولندن لجرائم الحرب والإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة يمثل أكبر تجاوز وانتهاكا لمواثيق ومبادئ الأمم المتحدة، الأمر الذي يقود إلى مزيد من التصعيد الذي تسعى الولايات المتحدة جر المنطقة إليه، وإلى مزيد من الاضطراب وعدم الاستقرار وتهديد الأمن والسلم الدوليين.
وشددت الوزراة على أن الولايات المتحدة تبثت أنها الراعي الأول للإرهاب في العالم، وتنتهك القوانين والأنظمة الدولية وحقوق الإنسان وترتكب المجازر بحق الإنسان، موضحة أن ضعف أداء الأمم المتحدة وارتهانها للقرار الأميركي، جعل واشنطن وتل أبيب تتماديان في انتهاك القانون الدولي الإنساني والاتفاقيات التي تحمي المدنيين.
وجددّت وزارة حقوق الإنسان التأكيد على مشروعية ما يقوم به اليمن قيادة وشعبا في مساندة الشعب الفلسطيني، والسعي بكل الوسائل الممكنة لوقف جرائم الإبادة والحصار الخانق بحق نساء وأطفال غزة.
وطالبت وسائل الإعلام العربية والإسلامية إلى الاضطلاع بدورها وتحمل مسؤوليتها في فضح جرائم كيان الاحتلال وداعميه الغربيين. وحثت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى القيام بواجبها القانوني والإنساني تجاه الجرائم والانتهاكات، التي يتعرض لها اليمن وفلسطين، والمطالبة بمحاسبة مرتكبي تلك الجرائم، وإيقاف تدخلات أميركا وبريطانيا في المنطقة.