نبأ – استكمل الاحتلال، اليوم الثلاثاء 2 تموز/يوليو 2024، مراحل استيلائه على 24 ألف دونم في منطقة الأغوار في الضفة الغربية المحتلة، وصنّفها الاحتلال على أنّها “أراضي دولة”، مدّعياً أنّها أراضٍ عامة ليست ملكاً لأحد” ليقيم مشاريع استيطانية عليها.
ونفّذ الاحتلال سيطرته على هذه الأراضي الفلسطينية بثلاثة مراحل، ويقضي مخططه بناء وحدات سكنية استيطانية ومناطق صناعية وتجارية في هذه الأراضي.
وذكر موقع “عرب 48” أنْ “مجلس التخطيط الأعلى” التابع لـ “الإدارة المدنية” للاحتلال يدفع إلى بناء 5300 وحدة سكنية استيطانية في هذه المنطقة، وحوالي 600 وحدة سكنية أخرى لتسويقها في مناطق أخرى في الضفة الغربية، بعد أن تمت المصادقة على 152 وحدة سكنية في مستوطنة “نيغوهوت” في منطقة الخليل، و260 وحدة سكنية في مستوطنات الأغوار، و140 وحدة سكنية في مستوطنة “كريات أربع”، و186 وحدة سكنية في مستوطنة “ألون موريه” قرب نابلس.
وكشف موقع “واينت” العبري عن أنّ “هدف وزير المالية والوزير في وزارة الأمن المسؤول عن الاستيطان، بتسلئيل سموتريتش، هو منع تواصل جغرافي فلسطيني من جهة، وإنشاء تواصل استيطاني يهودي من الجهة الأخرى”.
بدوره، اعترف رئيس منظمة “أماناه”، زئيف حيفر، وهو من قادة جماعة “غوش إيمونيم” الاستيطانية، بأنّ هناك نحو 200 ألف دونم تحت سيطرة البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية.
لكنّ منظمة “بتسيلم” الإسرائيلية، التي تُعرِّف نفسها بأنّها “مدافعة عن حقوق الإنسان”، قالت إنّ “هناك 36 ألف دونم إضافية لم تدخل في الحساب”.
وبذلك، يحتل المستوطنون نحو ربع مليون دونم من الأراضي الفلسطينية.