نبأ – كشف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والهزائم المتلاحقة لجيش الاحتلال منذ السابع من اكتوبر 2023، عن مشاكل خطيرة في القيادة والسيطرة.
وقالت مجلة فورين بوليسي الأميركية في مقال تحت عنوان: “من هو المسؤول عن الجيش الإسرائيلي؟”، إنه يوجد مشاكل في القيادة والتحكم لدى جيش الاحتلال، في ظل مواصلة الولايات المتحدة دعمها العسكري للكيان الإسرائيلي.
بداية، ألقى جيش الاحتلال باللوم على ضباط من المستوى المتوسط في مقتل 7 من متطوعين من المطبخ المركزي العالمي في غارة جوية بطائرة مسيّرة في أوائل أبريل الماضي، ما يشير إلى أن هياكل القيادة والسيطرة ليست قوية كما ينبغي.
ثانياً، في أواخر فبراير، حث رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي، جنوده علنا على عدم تصوير أنفسهم وهم يرتكبون جرائم حرب، ويشير هذا إلى أن الجيش الإسرائيلي يواجه مشاكل كبيرة في الحفاظ على الانضباط، وحقيقة أن مثل هذا السلوك استمر، على الرغم من تحذيرات هاليفي، لا تؤدي إلا إلى تعزيز هذا التفسير.
ثالثاً، اتهامات قِبل المعتقلين وجماعات حقوق الإنسان بتعذيب الأسرى الفلسطينيين طوال الحرب.
وأشارت فورين بوليسي إلى أن البعض سوف يقول إن هذه الانتهاكات فردية يقوم بها بعض العناصر في الجيش، مشددة على أن الكيان الإسرائيلي مسؤول قانونيا عن تصرفات جنوده. ويشير هذا الموقف أيضا إلى أن حكومة الاحتلال غير فعالة في إدارة القوات وبالتالي الحرب. ولذلك، لا يمكن الوثوق بها فيما يتعلق بالأسلحة الأميركية، سواء بسبب خطر ارتكاب جرائم حرب، أو بسبب تصرفاتها المتهورة التي يمكن أن تؤدي إلى توسيع الصراع في جميع أنحاء المنطقة.