نبأ – معاهدةٌ أمنيةٌ بين واشنطن والرياض صيغَت مسوَّدتُها بشكلٍ فضفاضٍ على غرارِ الاتفاقيةِ الأمنيةِ المشتركةِ بين الولاياتِ المتحدةِ واليابان.
سعودياً دورُ الرياضِ وموقفُها من الاتفاقيةِ يبدآنِ من توثيقِ الروابطِ مع الولاياتِ المتحدةِ ومواصلةِ تعاونِهما الأمني . ويشترطُ السعوديونَ لاتمامِ الاتفاقيةِ أن تُجرى عمليةُ التطبيعِ مع الكيانِ الاسرائيلي من خلالِ مسارٍ واضح أي نحوَ قيامِ دولةٍ فلسطينيةٍ مستقلةٍ على حدِّ زعمِهم.
تل أبيب من جهتِها وعلى لسانِ رئيسِ وزرائِها ترفضُ وقفَ العدوانِ على غزة وبالتالي هي ضدُّ ايِّ فكرةٍ في العلنِ أو الخفاءِ تؤيدُ قيامَ دولةٍ فلسطينيةٍ، لذلك وضَعت اتفاقَها مع السعوديةِ على الرفِّ رغمَ الآمالِ التي تعقدُها حولَه وما قد تجلبُها الاتفاقيةُ الأميركيةُ السعودية.
***
ضيفا الحلقة:
- د. حسن سرور – كاتب سياسي وخبير اقتصادي
- د. محمد صفر – رئيس مركز دراسات السلام واللاعنف