السعودية/ نبأ- شنّت السعودية، فجر الخميس، أولى غاراتها الجوية في إطار "عاصفة الحزم" الخليجية، بحجة "حماية الشرعية" في اليمن ، ما أدى إلى مقتل مدنيين بينهم أطفال ونساء في قصف على حي سكني قرب المطار الدولي في صنعاء.
وأعلنت كل من السعودية والامارات والكويت وقطر والبحرين، في بيان مشترك، أنها " قررت الاستجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي لحماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية التي كانت ولا تزال أداة في يد قوى خارجية لم تكف عن العبث بأمن واستقرار اليمن الشقيق".
وتشارك السعودية بمئة طائرة حربية و150 ألف جندي في العملية العسكرية و الإمارات بـ30 مقاتلة وقطر بـ10 مقاتلات والكويت بـ15 مقاتلة والبحرين بـ15 مقاتلة، والأردن بست مقاتلات، والمغرب بست مقاتلات، والسودان بثلاث مقاتلات، ومصر وباكستان ستشاركان بسفن وطائرات، حسبما أفادت قناة "العربية" السعودية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن العملية بدأت عند منتصف ليل الأربعاء -الخميس (00:21 بتوقيت غرينيتش) بحضور وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي توجّه الى مركز العمليات الحربية في قيادة "عاصفة الحزم".
وأشارت إلى أن العملية أدّت إلى تدمير الدفاعات الجوية للحوثيين في قاعدة الدليمي العسكرية (ملاصقة لمطار صنعاء) وتدمير بطاريات صواريخ "سام" وأربع طائرات مقاتلة".
كما حذّرت قيادة العملية العسكرية السفن الأجنبية من الاقتراب من الموانئ اليمنية وأعلنت المجال الجوي اليمني منطقة "محظورة".