نبأ – حذّر قائد “أنصار الله” السيد عبد الملك الحوثي الدول العربية والإسلامية من أنّ “تتوّرط مع الأميركي لاستخدام بلدانها للاعتداء على اليمن”.
وقال السيد الحوثي، في خطاب له اليوم الخميس 4 تموز/يوليو 2024، إنّ “الأميركي يسعى إلى توريط الآخرين ليقاتلوا بدلاً عنه أو يدخلوا في مشكلة معه أمام ما أصبح يعانيه اتجاه حاملات طائراته، ويسعى إلى توريط السعودي للتصعيد في المجال الاقتصادي بما فيه الإضرار بشعبنا اليمني العزيز، ودفعه إلى عرقلة عودة بقية الحجاج اليمنيين إلى صنعاء”.
وتابع قوله: “الأميركي يسعى إلى إقناع بعض الدول ومنها عربية ومجاورة بفتح مجالها لتنفيذ غارات معادية ضد بلدنا، وهنا ننصح كل الدول العربية والإسلامية بأنْ يَحْذَروا من أنْ يتورّطوا مع الأميركي لاستخدام بلدانهم للاعتداء على بلدنا”.
وفيما اعتبر أنّ “من العار على أي نظام عربي أو مسلم في أي بلد أن يفتح مجاله للأميركي في ظل مواجهة مع العدو الإسرائيلي”، شدّد على أنّ “أي نظام ينتمي إلى الإسلام يقف مع الأميركي في إسناده للعدو الإسرائيلي، هو يقف مع هذا العدو بشكل مباشر”.
وحذّر السعودية من “العواقب الوخيمة لتعنُّتها المستمر أمام مساعي فتح المجال لطائرة يمنية تذهب لنقل بقية الحجاج إلى صنعاء”، مشيراً إلى أنْ “ذلك التعنُّت يسيء للسعودية ويفضحها أمام الشعوب”.
وذكر أنّه “كان يفترض بالأنظمة العربية الرسمية رفع التصنيفات المسيئة للمجاهدين في فلسطين، كأقل القليل”، موضحاً أنّ الأنظمة العربية في وسائل إعلامها تراعي كيان العدو في التوصيف، وتعتني في اختيار التعبيرات كي لا تجرح مشاعر الأعداء الصهاينة”، مؤكداً أنّ “الأنظمة العربية لا تمتلك الإرادة والمصداقية لأنْ يكون لها موقف جادٌ اتجاه العدو الإسرائيلي وجرائمه”.