نبأ – تمنّى عضو الهيئة القيادية في “لقاء” المعارضة في الجزيرة العربية، الدكتور فؤاد إبراهيم، “لو أنّ الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان قدّمت تعقيبات ذات فائدة بشأن الوضع الحقوقي في السعودية” خلال الدورة الـ 56 للمجلس المنعقد في جنيف “بالنظر إلى الانتهاكات على مستوى الإعدامات والاعتقالات وبقاء المعتقلين لسنوات طويلة بلا محاكمات”.
وقال إبراهيم، لوكالة “يونيوز” للأنباء عقب جلسة مراجعة واقع حقوق الإنسان في السعودية أمام المجلس، إنّ “دولاً عربية وخليجية مارست نفاقاً مع السعودية بحكم العلاقة بينها، فيما التزمت دول غربية وأوروبية كثيرة الصمت الذي كان مقصوداً ربما لأنّها لا تريد أنْ تشارك في حفلة النفاق التي كانت تتوقّعها السعودية”.
وتابع قوله: “استمعنا لمداخلات كانت على درجة كبيرة من الأهمية، حيث فضحت هذا النفاق وكشفت عن حقائق أراد الوفد السعودي إخفاءها عن المجلس وعن الوفود المشاركة في هذه الدورة”.
ولفت الانتباه إلى أنّ “الوفد السعودي مستاءٌ لما سمعه من حقائق من قِبَل متداخِلين في هذه الدورة”.