نبأ – عددٌ منَ المعتقَلين السياسيّين والمُهدَّدين بالإعدام في البحرين يُضربون عن الطعام منذ الرابع مِن يوليو الحالي، ويحتجّون على الاضطهاد الطائفي والتضييق عليهم في مُمارسة الشعائر الدينية. تقريرٌ يُسَلّط الضَوء..
***
عددٌ منَ المعتقَلين السياسيّين والمُهدَّدين بالإعدام في البحرين، أعلنوا إضرابَهم عن الطعام، منذ الرابع مِن يوليو الحالي، احتجاجًا على سياسة الاضطهاد الطائفي والتضييق عليهم في مُمارسة الشعائر الدينية، لا سيّما في إحياء مراسم عاشوراء.
وبحسب مصادر، فإنّ إدارة سجن “جوّ” منعَت إحياءَهم للشعائر الدينية وقيّدَت حُريّتهم، وعليه، طالب المعتقَلون السُلطات بوضع حدٍّ لهذه المُمارسات، ووقْف المُضايقات عنهم.
زوجةُ المعتقَل المحكوم بالإعدام، محمد رمضان، ذكرَت عبر حسابها على منصّة “إكس”، أنّ زوجَها أخبرَها في اتصال بأنّ السجناء المحكومين بالإعدام سيبدؤون خطوتهم، واعربَت عن قلَقها البالغ إزاء انقطاع الاتصال به والمحكومين الآخَرين.
ورغم صدور الكثير منَ التقارير الحقوقية حول تردّي أوضاع السجون في البحرين، سأل منتدى البحرين لحقوق الإنسان في الخامس مِن يوليو.. “لماذا لم تُتّخَذ خطوات جادّة لإيقاف الانتهاكات في السجون؟
الإضرابُ يتزامن وتحرُكات شعبية تضامنَت مع المعتقَلين في سجون النظام الخليفي، وسط هُتافات غاضبة للعائلات التي أبدَت قلقَها على سلامتهم، وطالبَت بتبييض السُجون.
ورغم انعدام البيئة الصحية والآمنة في البحرين، إلّا أنّها ارتدَت ثوبَ الحداد وتستعدّ لإحياء ذكرى عاشوراء لهذا العام.