نبأ – اتهمت الشرطة الفيدرالية البرازيلية الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، بغسل الأموال والاختلاس والارتباط الإجرامي، وذلك بسبب قضية تلقّيه قطع ألماس منَ السعودية، خلال فترة وجوده في منصبه، دون الإعلان عنها، في فضيحة رشوة سياسية بقيمة 3 ملايين دولار.
ووفق الشرطة، فإنّ بولسونارو تلقّى أيضًا ساعتَين فاخرتَين، بقيمة 70 ألف دولار، حصل عليهما من السعودية عام 2019، أدّت إلى طلب البرازيل مِن مُواطنيها الذين يصلون منَ الخارج، الإعلان عن أي سلَع بحوزتهم تزيد قيمتها عن 920 يورو.
ورغمَ نفي مُحامي بولسونارو ارتكابه أيّ مخالفات في القضية، إلّا أنّ في سجلّه سلسلة اتّهامات أُخرى، كتحريضٍ مُحتمَل على انتفاضة في العاصمة البرازيلية في يناير 2023.
وفي العام الماضي، قضَت المحكمة الانتخابية العليا في البرازيل بأنّ بولسونارو أساءَ استخدام سلطاته الرئاسية خلال محاولته إعادة انتخابه عام 2022، مما جعله غير مؤهّل لأيّ انتخابات حتى عام 2030.
وبناءً على انتهاكات السعودية في ملفّ حقوق الإنسان، أيَبدو أنها تهتمّ حقًا بالإنسان دون مصالحها القائمة والمُمتدّة إلى البُلدان؟