نبأ – علقت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان على مداخلة مندوبة السعودية شذى الأحمدي خلال مناقشة تقرير المقررة الخاصة بالعنصرية حول الذكاء الصناعي والعنصرية والذي أصدرته خلال دورة مجلس حقوق الإنسان 56. وقالت الأحمدي إن بلادها تشعر بالقلق من تزايد حالات الاسلاموفوبيا، وإن الإساءة إلى الرموز الدينية والإسلامو فوبيا هي من التوجهات المعاصرة للعنصرية التي تتطلب تظافر الجهود الدولية للقضاء عليها.
وأشارت المنظمة تحت عنوان، فيما تهدد بعضهم بالقتل: السعودية تدين الإساءة إلى الرموز الدينية، إلى أن القلق الذي أبداه وفد السعودية أمام المجلس يأتي فيما يقبع رجال دين وباحثيين إسلاميين ورموز سياسية ودينية في السجن على خلفية تعبيرهم عن آراء لا تتطابق مع التوجهات الرسمية، وهو ما يعتبر تمييزا وعنصرية بحقهم. من بينهم الباحث حسن فرحان المالكي والشيخ سلمان العودة الذان تطالب النيابة العامة لهما بالقتل بهذه التهم، والشيخ حسن الخويلدي الذي اعتقل على خلفية خطب وآراء دينية.
كما علقت المنظمة على إيلاء وفد السعودية اهتماما أكبر بموضوع ترهيب كل من يطالب بوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، موضحة أن هذه المطالبة تأتي في ظل معلومات أكدت اعتقال وترهيب ومنع أي نشاط علني يعبر عن تضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة، حيث تم رصد العديد من حالات القمع بسبب التعبير عن الرأي في هذه القضية.