نبأ – جدّد قائد “أنصار الله” السيد عبدالملك الحوثي تأكيده أنّ “الأميركي سعى بعد إدراكه ألّا جدوى من عملياته إلى توريط السعودي ليقدم على عدوان وتصعيد غير مسبوق في المجال الاقتصادي”، قائلاً: “تحذيرنا للسعودي بداية العام الهجري الجديد هو تحذير جاد بكل ما تعنيه الكلمة”.
وقال السيد الحوثي، في خطاب مُتلفَز، اليوم الخميس 11 تموز/يوليو 2024، إنّه “مهما كان تصعيد السعودي ومهما نتج من تداعيات فإنّ ذلك لن يؤثّر أبداً على موقفنا الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني”، مضيفاً أنّ “عمليات القوات المسلحة ستستمر وستتواصل مهما كانت الضغوط ضد السفن المرتبطة بالإسرائيلي والأميركي والبريطاني”.
وتابع قوله: “نطمئن إخوتنا المجاهدين في قطاع غزة والشعب الفلسطيني وكل أحرار الأمة والعالم أنّ السعودي لن ينجح أبداً مهما فعل، ومهما بلغت الضغوط والخطوات العدوانية من قبل السعودي فإننا لن نتوقف أبداً في عملياتنا المساندة للشعب الفلسطيني ومجاهديه”.
وخاطب السيد الحوثي النظام السعودي بالقول: “اتركنا نحن للمواجهة مع أميركا وقل لها أنْ تواجهنا بكل إمكاناتها الضخمة، فلديها أكثر بكثير مما تملكه أنت، ولن تنجح في إيقاف عملياتنا المساندة للشعب الفلسطيني ولا في الحد منها، ولن تجبر شعبنا على التراجع عن موقفه وستخسر”.
وذكر أنّ “تصريحات وبيانات ومواقف النظام السعودي وبعض دول الخليج تردّد المنطق الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني نفسه”، مشيراً إلى أنّ “المضايقة السعودية للبنوك الأهلية والمصارف الأهلية والشركات خطوات ظالمة عدوانية لا يمكن القبول بها ولا التغاضي عنها”.
وخاطب النظام السعودي مجدّداً بالقول: “أنت تعود بالأمور إلى مستوى أسوأ مما كانت عليه في ذروة التصعيد، ومنع الرحلات من مطار صنعاء لا يمكن القبول به أبداً، والبريطاني والأميركي يحرض بشأن الميناء”، موضحاً أنّ “استهداف البنوك والمطارات والميناء كلها خطوط حمراء لا يمكن القبول بها، وخطواتكم العدوانية في سياق الأوامر الأميركية لخدمة “إسرائيل”.