نبأ – فرَضت السعوديةُ خِناقاً مشدَّداً على حركةِ التنقلِ بين مدنِ منطقةِ القطيفِ منذ مطلِعِ العامِ الهجريِّ الجديدِ وحتى اليوم.
وذلك، عبرَ حواجزَ عسكريةٍ يُديرُها جنودٌ مستقدَمونَ من خارجِ المنطقةِ ضمن ما يُسمّى بقواتِ الطوارئ. وتشكو العائلاتُ، حرمانَها من حقِّ التنقلِ إلى حيث تتواجدُ بقيةُ أفرادِ العائلة. وتعزَّزت حركةُ التنقلِ بعد موجةِ التهجيرِ التي شنَّتها السعوديةُ، والتي أدَّت إلى تفرُّقِ وتشتتِ العائلاتِ والأقاربِ في مناطقَ متباعدةٍ عن بعضِها، ما يُضطرُّهم للسفرِ لزيارةِ بعضِهمُ البعضَ بإنتظام، وهو الأمرُ الذي تحاولُ السعوديةُ عرقلتَه.
هذا، وقالَ مواطنون إنهم لم يتمكّنوا من إحياءِ موسمِ عاشوراء بعد منعِهم من الوصولِ إلى أماكنِ الإحياءِ في القطيف والتي تمَّ تهجيرُهم منها خلال الأشهرِ الماضيةِ إلى مناطقَ لا تتوافرُ فيها فعالياتٌ للمناسبة.