نبأ – قالت وزارة الخارجية السعودية إنها تتابع بقلق بالغ تطورات التصعيد العسكري في اليمن بعد الهجمات الإسرائيلية التي شهدتها محافظة الحديدة، أمس السبت، والتي تضاعف من حدة التوتر في المنطقة، وتضر بالجهود المستمرة لإنهاء الحرب على غزة، بحسب تعبيرها.
#بيان | تتابع وزارة الخارجية بقلق بالغ تطورات التصعيد العسكري في اليمن بعد الهجمات الإسرائيلية التي شهدتها محافظة الحديدة يوم السبت ٢٠ يوليو ٢٠٢٤ والتي تضاعف من حدة التوتر الحالي في المنطقة، وتضر بالجهود المستمرة لإنهاء الحرب على غزة. pic.twitter.com/I7SgULurFl
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) July 21, 2024
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية تركي المالكي قد ادعى أن السعودية ليس لها أي علاقة أو مشاركة باستهداف محافظة الحديدة غربي اليمن، وأنها لن تسمح باختراق أجوائها من أي جهة كانت، وذلك بعد تقارير إسرائيلية أكدت الدور السعودي.
وكشفت إذاعة جيش الاحتلال، أن السعودية أُبلغت مسبقا بالهجوم على الحديدة، وأن الطائرات عبرت أجواءها من أجل قصف الأهداف. وأكدت على لسان مراسلها للشؤون العسكرية، دورون كادوش أن الطائرات الإسرائيلية المقاتلة مرت عبر المجال الجوي السعودي في جزء كبير من مسار رحلتها في طريقها إلى اليمن.
דיווחנו הבוקר ב-@GLZRadio:
פרטים חדשים על התקיפה הישראלית בתימן ועל תחקיר הכטב״ם החות׳י שפגע בתל אביב:
1. בדיוני אישורי יעדי התקיפה הוחלט בישראל לפגוע בשני מוקדים בנמל חודיידה ובסמוך אליו – הראשון הוא תשתיות האנרגיה – הותקפו כ-20 מאגרי דלק, רובם בתוך מתחם הנמל וחלקם מאגרים… pic.twitter.com/eqEZvDRaWk
— דורון קדוש | Doron Kadosh (@Doron_Kadosh) July 21, 2024
والسبت، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إن جيش الاحتلال، نسق مع السعودية من أجل تنفيذ ضرباته في اليمن، وإن الهجوم اشتمل على التزود بالوقود في الجو بطائرات “رام” بسبب المسافة الكبيرة، إلى جانب التحليق على ارتفاعات منخفضة لتجنب الرادارات.