أخبار عاجلة

السيد الحوثي: “يافا” صناعة يمنية تَفُوق أي طائرة.. واستهداف السعودية لليمن بإشراف أميركي مستمر

نبأ – كشف قائد “أنصار الله” في اليمن السيد عبدالملك الحوثي عن أنّ الطائرة المُسيَّرة “يافا” التي ضربت تل أبيب “صناعة يمنية وتَفُوق أي طائرة أخرى”، مجدداً إعلانه عن “بدء المرحلة الخامسة من التصعيد” ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أنّ “استهداف اليمن من السعودية بإشراف وإسهام من الولايات المتحدة أميركي لم يتوقّف”.

وأوضح السيد الحوثي، في خطاب مُتلفّز ألقاه اليوم الأحد 21 تموز/يوليو 2024، أنّ “طائرة “يافا” هي مُسيَّرة متطوّرة ذات قدرة واضحة على المستوى التكتيكي والتقني، وذات مدى بعيد وقوة تدميرية جيدة تَفُوق أي طائرة أخرى”، قائلاً: “تركنا للإخوة في المقاومة الفلسطينية اختيار الاسم للطائرة التي استهدفت عمق العدو الإداري وأطلقوا عليها “يافا”.

وكشف عن أنّ “الطائرة هي تصنيع يمني وأطلقتها قوة يمنية، وليست كما يسمّيها البعض بأنّها صُنعت في بلدان أخرى، أو أُطلقت من بلدان أخرى”.

وأعلن عن أنّ “استهداف يافا بداية للمرحلة الخامسة من التصعيد ونعتبرها معادلة جديدة ستستمر وتتثبَّت بإذن الله وتأييده”، مشيراً إلى أنّ “التهديد لم يكن مُتوقَّعاً ولا مألوفاً في الواقع الإسرائيلي من خارج فلسطين”.

وبيّن أنّ “العدو الإسرائيلي شنَّ عدواناً مباشراً على خزانات شركة النفط وخزانات مؤسسة الكهرباء في الحُديدة، وهو يريد أنْ يصوّر لجمهوره الغاضب والخائف من مشاهد النيران أنه حقّق إنجازاً كبيراً ووجَّه ضربة موجعة لليمن”.

وذَكَر أنّه “مع الوصول إلى الشهر العاشر، يحتاج العدو الإسرائيلي إلى المزيد من الضغط والردع من أجل إجباره على إيقاف عدوانه”.

وفيما لفت الانتباه إلى أنّ “الأميركي والبريطاني وحلفاء الأميركي من الأوروبيين وعملائهم العرب فشلوا في منع وصول التهديد إلى كيان العدو”، نبّه إلى أنّ “قوة الردع الصهيونية تآكلت وفشلت كل التشكيلات التي كان الأميركي يحيط الكيان بها لحمايته”.

وأضاف “لو كانت الغارات والاعتداءات واستهداف المنشآت المدنية في بلدنا تؤثّر على شعبنا العزيز لكانت أثّرت عليه غارات عملاء أميركا على مدى 8 سنوات مستمرة”، في إشارة منه إلى العدوان السعودي على اليمن.

وتابع قوله: “استهداف بلدنا من السعودي بإشراف أميركي وإسهام أميركي لم يتوقّف، وشعبنا لم يغيّر خياره ولا قراره ولا تمسُّكه بالقضية الفلسطينية، والعدوان الإسرائيلي على بلدنا سيساهم في تصعيد عملياتنا ضده أكبر وفي تطوير قدراتنا كذلك، والعدو سيخسر ويَجرُّ على نفسه المزيد من المخاطر”.

وفي حين وصف موقف مفتي سلطنة عُمان أحمد الخليلي المتضامن مع اليمن بأنّه “مميّز”، شدّد على أنّه “يمثّل نموذجاً يمكن للآخرين الاستفادة منه لا سيّما في أوساط العلماء”.

وقال السيد الحوثي: “شعبنا اليمني سعيد بأنّه في مواجهة مباشرة ضد العدو الإسرائيلي وهو شعب ثابت وشجاع”.