نبأ – سلط موقع قناة دوتشيه فيليه الألمانية الضوء على الانتهاكات السعودية لحقوق الإنسان، تحديدا جرائم الإعدام.
وكتب تحت عنوان “ارتفاع نسبة الإعدامات في السعودية رغم التعهد باحترام حقوق الإنسان”، أن مراقبي سجلات حقوق الإنسان رصدوا ارتفاعا بنسبة الإعدامات وصلت إلى 42 بالمئة، وأكدوا أن هذه الزيادة سببها الأحكام التعسفية وعدم مساءلة القضاة في المحاكم السعودية عن تلك الأحكام.
ونقل الموقع عن المدير السابق لـمنظمة هيومن رايتس ووتش والأستاذ الحالي في كلية برينستون للشؤون العامة والدولية كينيث روث قوله إن بعض الإعدامات ليست حتى لجرائم عامة معترف بها، وإنما هي إعدامات سياسية تُستخدم لترهيب وإسكات المعارضين والانتقام من الناشطين السياسيين.
وشددت دوتشيه فيليه على أن تلك الإعدامات تتعارض مع مزاعم السعودية للإصلاحات وتحسين صورتها، مشيرة إلى استخدام النظام السعودي الأحداث الرياضية لتلميع صورة المملكة وتعزيز شعبيتها الدولية، كالألعاب الأولمبية القادمة للرياضات الإلكترونية أو كأس العالم لكرة القدم في عام 2034.